تـوبـه يـا حـب تـوبـه
أعلـنـت منـك الـرحيـل
تـوبـه عـودتـى ليـك من
تـانـى من بعـد الـرحيـل
من قبـل كنـا حبـايـب والبعـد
كـان شـئ مستـحيـل
الحـين أنتهـى ما بينـا وأنتهـى
حلـم حسبـتـه جمـيل
من قبـل كـنت النـظره للعيـن
وكـنت أجمـل المـواويل
كنـت من قبـل الليلـه السعيـده
وكنـت أحلـى تئـويـل
كنـت من لجـلك أسـوق الـركايـب
واتحـدى الأسـاطيـل
الحيـن بداخلـى قلـب جرحتـه
ما بيـن ضلـوعـى زليـل
كـنت النـسيم كـنت الحبيـب
كنـت حلـم صـار مستحـيل
الحيـن حـبك طمستـه ماتـركـت
اليـه أى عنـوان او دليـل
نثـرتـه غبـار بليـله ظلمـاء لا
يكسر صمتهـا الا العـويـل
كنـت من قبلـها أمنيـه وكـان
حـبـك عـذب وسـلسبـيل
الحـين صـرت كلـمه اسمعهـه
تثـور بـدخـلـى الزلازيـل
صـار حبـك شـرخ يكـسر القلـب
ويـزيـد معـه العـويـل
من بعـد صـرت أنا قصـه تـرانـى
النـاس فيـها بـالجهـول
ترسمنـى الصبيـا صـوره بـلا
ملامـح بقلـب وجسـد نحيـل
كنـت من قبـل أراكـ عـالـى
القـدر بشـموخ شجـر النخيـل
كنـت أراكـ مـلاك أتـانـى مـن
زمـن بيـه الحـب اصيـل
الحيـن أراكـ بـلا معنـى أراكـ
بعينـى يـراكـ قلـبى ضئـيل
والحيـن أعلـن منـك التـوبـه
وأعلـن عنـك اليـوم الـرحيـل