الي متي أظل اكتب ولا أدري الي من اكتب..
ربما اكتب من تلقاء نفسي ربما اكتب عن الحب الذي لايرحل عني
ولايغيب ولايهدأ ولاينتهي فما اشهي الحب مع شروق كل شمس جديد
وما أمر الحب عندما ينتهي ويرحل ويغيب ..
الي متي ستظل اصوات الحياة القاسية تهزني وصدي الاجراس العالية
تدق وتنذرني بحبي الذي كنت اود أن يبقي لي مدي الحياة .
لكنه بدأ يرحل عني ويغيب وكان يدفئ احلامي ويطفئ آلامي ويواسيني في حزني..
الي متي سأظل اكتب الي التي تضع بقلبي في الجحيم..
الي التي تحطمني وجعلتني في شكل حطام انسان انحدرت به الايام
ولا ادري مايخبئه لي القدر.. لقد تاه عقلي وسط عاصفة من الهموم..
وعيني مملوءة بالدموع بين الجفون انني أبحث عن نفسي وصلاحيتي ..
ياأيامي القادمة هل اترك الحياة وارحل الي دنيا الاخرة؟
الي متي سيظل هذا الحب محكوما عليه بالاعدام دون التنفيذ..
فهل هو روح ام احساس ام رغبة؟
ان حبي داخل اعماقي كأنه حجر ثقيل القي به مجهول في بحيرة نفسي
العميقة
وجعلني اتهاوي واتدحرج واسقط فاقدا الوعي وسرعان ماعدت بعدها الي
صوابي
ووجدت احساسا بالقلق والضياع قد استبد بي..
ايتها الايام والليالي.. ماذا ستفعلين بي بعد ان دخلت نبضات الحب في قلبي
وامتزجت مع نبضات الحياة.. وظهر مرض الحب اللعين
الذي لا علاج له ولاطبيب يداويه كيف اقاوم هذا المرض
واعيش في مرحلة الخلاص منه واعود الي الذكريات البريئة التي لاتحملني
الهموم
اريد ان اعيش مع الذكريات الحلوة وفي احزاني السعيدة خيالات حبيبتي
واذا شعرت يوما بالاختناق سوف اضحك لان هذا الضحك سوف يطلق
كل ما في القلب من رواسب وانسي كل شئ مضي وهكذا تمر السنون
برغم ما يخبئه القدر من مجهول وسوف اعيش مع حب الخيالات بالصبر
وسوف اصبر حتي يعجز الصبر عن صبري علي مرارة الحب والأيام.