[b][size=21][color=#008080]فضل الأخوة في اللـــــــــــــه
لما كانت الأخوة في الله امتزاج روح بروح،و تصافح قلب مع قلب…ولما كانت صفة ممزوجه بالإيمان،مقرونة
بالتقوى,ولما كانت لها من الآثارالإيجابيه و الروابط الإجتماعيه هذا الاعتبار…فقد جعل الله لها من الكرامة
والفضل و علو المنزلة…ما يدفع المسامين إلى استشراقها،و الحرص عليها،والسير في رياضها ،والتنسم
من عبيرها. قال تعالى:
( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم
ولكن الله ألف بينهم).
و عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا، ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم
و لا هم يحزنون).
و قال صلى الله عليه و سلم :
ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه
و قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ: إني أحبك في الله، قال :أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول:
( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر
ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، فقيل من هم يا رسول الله؟ قال:هم المتحابون في الله تعالى).
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مرصدته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟ قال:أريد أخا لي في هذه القرية، فقال: هل لك عليه من نعمة تربّها عليه؟ فقال: لا غير أني أحببته في الله تعالى
فقال الملك:فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه.
قال تعالــــــــى
قل لأخيك الإنسان / قولي لأختك الإنسانة............
أتمني أن تصل رسالتي لجميع الأخوة والأخوات [/color][/size][/b]