هذه القصة حقيقية سمعتها من أحد صديقاتي إن شاء الله تعجبكم:
رزان طالبة في الصف الثاني ثانوي عندها صديقة في الثالث ثانوي اسمها حنان.
كانت رزان تحبها كثيراً بل تعشقها تموت فيها أكثر من روحها كانت دائماً تقول تقول لصديقاتها في الصف أرأيتم حنان تكلمت هيك وحنان تصرفت هيك وحنان عملت هيك وشفتوا شو حنان حلوة وشو لطيفة وشو شاطرة وحنان وحنان.........
وكانت شو ما عملت حنان رزان تقلدها من كثر ما تحبها وإذا غابت حنان عن المدرسة كانت رزان تجن وتتصل فيها وإذا مضى يوم ولم تتصل فيها تجبر نفسها على السهر بالليل ولا تأكل شيء حتى ترى حنان وتطمئن عليها.
وحنان المسكينة ملت منها صحيح أن الإنسان يفرح إذا كل الناس تحبه ولكن ليس لدرجة الجنون فقررت أن تهمل رزان قليلاً عسى أن تنساها ولكن رزان زعلت كثيراً لدرجة أنها كانت كل يوم تخرج ليلاً للبلكون في الشتاء وتلبس مشلح وتنورة قصيرة وتجلس في البرد القارس والمطر الغزير والثلج للصباح حتى أهلها يدخلوها وهي متجمدة ولا يعرفوا لماذا تفعل في نفسها هكذا.
بقيت رزان على هذه الحالة كل يوم ليلاً تخرج للبلكون تتجمد مع أن أهلها كانول مراقبينها ولكنها كانت تغافلهم إلى أن جاء اليوم تجمدت فيه وأصبح وجهها أزرق أصبحت ترجف كثيراً وكان قلبها سيقف إلى أن أهلها أسرعوا بنقلها للمشفى وهي في حالة انهيار عصبي حاد.
وما زالت رزان تتلقى علاجها في المستشفى وهي شبه مجنونة والمشكلة أن أهلها لم يعرفوا سبب مرضها إلى الآن ورسبت المسكينة في المدرسة والله أعلم إذا ستشفى وتعود للدراسة أم لا.الله يعين أهلها ويصبرهم ويشفي المسكينة.